ما بعد الحداثة هي حركة فكرية وثقافية ظهرت في منتصف القرن العشرين، وتعتبر رد فعل على الحداثة التي سادت في القرنين التاسع عشر والعشرين. تركز ما بعد الحداثة على فكرة أن الحقيقة والمعنى ليسا ثابتين، بل يتشكلان من خلال السياقات الثقافية والاجتماعية. تتسم ما بعد الحداثة بالتشكيك في الأنظمة الكبرى والقصص الشاملة، مثل العلم والدين والأيديولوجيات السياسية. كما تشجع على تعددية الآراء والتعبيرات الفنية، مما يؤدي إلى تنوع في الفنون والأدب، حيث يتم دمج الأساليب والتقنيات المختلفة.