جاسوس الحرب الباردة
"جاسوس الحرب الباردة" يشير إلى العملاء السريين الذين عملوا خلال فترة الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي. كانت هذه الفترة، التي استمرت من نهاية الحرب العالمية الثانية حتى أوائل التسعينيات، مليئة بالتوترات السياسية والعسكرية. استخدم الجواسيس لجمع المعلومات الاستخباراتية، والتجسس على الأنشطة العسكرية، والتأثير على الأحداث السياسية.
تضمن عمل هؤلاء الجواسيس تبادل المعلومات السرية، وغالبًا ما كانوا يعملون في الخفاء. استخدمت وكالات الاستخبارات مثل CIA وKGB تقنيات متقدمة لجمع المعلومات، مما ساهم في تشكيل السياسات العالمية. كانت هذه الأنشطة جزءًا أساسيًا من الصراع الأيديولوجي بين الرأسمالية والشيوعية.